خلاصات التعليم التنفيذي
عبارة عن نشرة دورية تتضمن تلخيصاً لأحدث العلوم في الإدارة الحكومية والسياسات العامة والتميز المؤسسي، والتركيز على المفاهيم الجديدة بهدف المساهمة في نشر المعرفة.
هذا المقال تم نشره من قبل سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، 04 فبراير 2015 وهو بداية انطلاق الابتكار في المؤسسات الحكومية وأصبح المقال عبارة عن بوصلة لتحسين البيئة الابتكارية في المؤسسات الحكومية
يشير الابتكار في الحكومة إلى تقديم أفكار وحلول جديدة ومبتكرة تهدف إلى تحسين العمليات الحكومية والخدمات والجودة الشاملة لحياة المواطنين. وهي تشمل مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك التكنولوجيا والسياسة والعمليات. الهدف من الابتكار الحكومي هو زيادة الكفاءة وخفض التكاليف وتقديم خدمات أفضل للجمهور.
انعكست التطورات السريعة والعديدة -في مختلف مجالات الحياة- على احتياجات الأفراد وتفضيلاتهم، ما جعل المؤسسات الرائدة تجتهد في سبيل تحسين منتجاتها وخدماتها ونماذج أعمالها، وليس ذلك فحسب، بل اتّجهت العديد من الجهات الحكومية الرائدة نحو ابتكار نماذج جديدة لم تكن مطروحة سابقاً،
المتحدة في تجميع المستقبليين تحت مظلة واحدة، ما يعزز مكانتها العالمية كواحدة من أفضل مدن المستقبل، من خلال قيادة جهود استشراف وتصميم المستقبل وتطوير الفرص المستقبلية،
"المستقبل لمن يستطيع تخيّله وتصميمه وتنفيذه" عبارة مُلهمة قالها سموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله، وهي اليوم بمثابة خارطة طريق نهتدي بها، فكلام القادة العظام منارةً.
يُمثّل التّغيير سمةً أساسية من سمات عالم اليوم (عالم الفوكا)، وخلق ذلك الكثير من التحديات والغموض والتعقيد أمام المؤسسات الحكومية والخاصة على حدٍّ سواء. ولكن هل يمكننا الوقوف متفرجين ..؟؟ أو التعامل بردّات فعلٍ غير مدروسة أو غير عقلانية؟ بالطبع لا. لابدّ أن نكون جزءاً من هذا التّغير؛ نستوعبه جيدّاً ونطوّعه ليخدم توجّهاتنا وَرؤيتنا المستقبلية.
أنّ السّرد الاستراتيجي لا يعني ما تقوله المؤسسّة، إنّما ما تفعله.
يحاول المستقبليّون (العاملون في استشراف المستقبل) توقّع المستقبل من خلال التقاط الإشارات - بالرغم أنّها ضعيفة - وَتحديد دوافع التّغيير.
تتضمن هذه الخلاصة ملخص دراسة بعنوان "امكانية تحول الحكومة الى حكومة رشيقة" تناقش هذه الدراسة كيفيّة تحسين تطبيق مبادىء الرشاقة الحكومية وبناء ثقة الجمهور في الحكومة
تتمتّعُ النّساءُ بشكلٍ عامٍّ بسماتٍ خاصةٍ، ومواهبٍ ومَلكاتٍ مُميّزةٍ تَنبُعُ من طبيعتها الاجتماعيّة. ولكن هل يكفي ذلك لتشغلَ المرأةُ أدوراً قياديّة؟! بالطّبع لا. تقولُ النّظريّة السّلوكيّة أنّ القادةَ يتمّ صناعتهم خطوةً بخطوةٍ من خلالِ عمليّاتٍ متواصلةٍ تدعمُ إمكانيّاتهم وَتصقلُها.