|
مبادرة شباب الشرق الأوسط مبادرة شباب الشرق الأوسط هي مبادرة شراكة أطلقها مركز ولفنسون للتنمية في معهد بروكنغز وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية في يوليو 2006. والهدف من هذه المبادرة هو زيادة قدرة المجتمع الدولي على فهم الاحتياجات المتغيرة للشباب في الشرق الأوسط والاستجابة لها بشكل أفضل. ومن خلال إنشاء تحالف دولي من الأكاديميين وواضعي السياسات، وقادة الشباب وكبار المفكرين من القطاع الخاص والمجتمع المدني، تهدف المبادرة إلى تطوير وتعزيز جدول أعمال إدماج الشباب.
وتتلخص مهمة المبادرة في وضع وتنفيذ خطة عمل إقليمية لتعزيز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب في الشرق الأوسط.
ربط الأفكار بالعمل
تضم المبادرة مجموعة من الأنشطة في محاولة لسد الفجوة بين المفكرين والممارسين وتستخدم البحث كأساس قوي للسياسات والبرامج الفعالة. هذا وتقوم المبادرة على ثلاث ركائز متكاملة :
1. البحوث والسياسات : مسارات الإدماج
من خلال هذه المبادرة تساهم أحدث البحوث في توضيح فهم القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على الشباب. المجموعة الرئيسية المستهدفة هي الشباب من 15 إلى 29 سنة، مع التركيز بشكل خاص على الشباب من الرجال والنساء الذين يعيشون في المناطق الحضرية والحاصلين على تعليم ثانوي أو أعلى. وبالإضافة إلى تلبية احتياجات الشباب في المرحلة العمرية الأكبر من ذلك، سوف تركز المبادرة أيضا على استراتيجيات تعزيز تطوير الشباب تحت 15 سنة في مجالات مثل التعليم الابتدائي، وتنمية المهارات والمشاركة في المجتم
ويركز إطارعمل البحوث على الشباب الذين يمرون باثنين من أهم التحولات في سبيلهم إلى مرحلة النضوج :
أ) الانتقال من التعليم إلى العمل ؛
ب) والانتقال إلى تكوين الأسرة (الزواج والاستقلال بالحياة).
ويركز البحث على استراتيجيات تحقيق الاندماج في المجالات التالية
• جودة التعليم.
• جودة العمل.
• الزواج.
• الإسكان.
• المشاركة في المجتمع.
هدفنا هو دراسة العلاقة بين السياسات الاقتصادية والاجتماعية وإعداد التوصيات الجديدة التي تعزز الاندماج.
2. الإعلام والتواصل : إعداد اتصالات حيوية
تتطلع المبادرة لأن تكون مركزاً للمعرفة والأفكار وأن تكون مفتوحة لجميع الأطراف الذين بإمكانهم إحداث التغيير. وتتصدر أشكال الحوار التي من شأنها سد الفجوة بين الأفكار والأفعال الشراكات القوية مع صانعي السياسات والمسؤولين الحكوميين، وممثلي القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والجهات المانحة ووسائل الإعلام. وعن طريق الجمع بين رأي الشباب منظورهم المتجدد، تستطيع المبادرة ضخ بعض الحيوية في ما يخص النقاش حول التنمية في الشرق الأوسط.
3. خطوات التنفيذ العملية : تأثير يغير مجرى الحياة
تعتبر نتائج هذه المقترحات هامة للغاية. ومع التركيز على المجالات التي تتميز بالقدرة على الابتكار والتأثير، وسوف تقوم المبادرة بحشد الشركاء لاتخاذ خطوات عملية من شأنها تحسين حياة الشباب. سوف تساعد المبادرة على إعداد السياسات والمشروعات التي تزود الشباب بالمهارات، وتوسيع فرص العمل وتسهيل الحصول على الائتمان، والسكن، والمشاركة في المجتمع.
لمزيد من المعلومات عن مبادرة شباب الشرق الأوسط، تفضلوا بزيارة موقعها الالكتروني
لمزيد من المعلومات عن مركز ولفنسون للتنمية، بزيارة الموقع الخاص به
|